نعم ... يسقط دكتور رأفت عبد العظيم .... رئيس النادى الاسماعيلى ... تسقط القيم ... يسقط العمل الجاد .... وهل لمثل الدكتور رأفت مكان فى هذا الزمان .... هيهات .... فزماننا ليس فيه مكان لجاد ... أو محترم ..أو شريف ....
منذ تولى الدكتور رأفت عبد العظيم رئاسة النادى الاسماعيلى ....و انا أتابع بكل حيادية قراراته ..و خطواته فلم أجد الا عمل محترم ... مخطط بذكاء .... و محترف بنزاهة شديدة ....و كانت هذه أسباب دعت أغلب المحترمين الى تأييده والعمل على مساعدته .... ولكن كان للبعض رأى آخر .... وهم معذورون ... فلهم أسبابهم .... فبعض كان يقبض من النادى ...بلا عمل ... وبعضهم كان ينصب باسم النادى .... وهكذا ...وهكذا ...وكل هؤلاء .... وعددهم ليس بالكثير ...ولكنهم كانوا .... كالعادة هذه الأيام .... أصحاب صوت عال ..... و اجتمعوا ... و أخذوا يفعلون كل ما يستطيعوا للنيل من قامة هذا الرجل .... ولم ولن يستطيعوا ....
كيف يحاول الدكتور رأفت أن يعيد هيكلة النادى بما استلزم من ابعاد أكثر من سبعين موظفا يقبضون مرتبات ولا يعملون ....كيف يحاول .. أن يضع حد للسمسرة والنصب باسم النادى العظيم ....كيف يحاول أن يضع سقف للتعاقدات الوهمية للاعبين ... كيف للدكتور رأفت أن يفعل ذلك .... و نحن فى زمن لا يعرف سوى الفهلوة و السرقة ...
و أعلم تمام العلم رغبة دكتور رأفت فى أن يضع خبرته العظيمة ..و مكانته العالية ....فى خدمة ناديه وبلده ...وهذا ما أجبره على تولى مسؤلية النادى .. فى أوقات كلها أزمات ...و لكن يبدو أننا تعودنا على أرباب السوابق ... و أصحاب المال المشبوه ... فرفضنا الدكتور رأفت ...
أنا ....أرفض تماما محاولة اثناء الدكتور رأفت عن استقالته .... لابد أن يذهب الدكتور رأفت .... يجب أن يرحل فليس هذا أوان القامات ... وليس هذا وقت الشرف .... أن وجود الدكتور رأفت و أمثاله فى العمل العام ....فى هذا الوقت ..نشاز وعدم توافق .... أن من يطلقون على أنفسهم معارضى الدكتور رأفت هم أولى بالمناصب الآن .... فهذا الزمن هو زمنهم .... وهذا الأوان أوانهم ....نحن كما قال عادل امام .... نحن فى زمن المسخ .... و زمن المسخ ....ليس فيه مكان لأمثال رأفت عبد العظيم ......
يسقط رأفت عبد العظيم ......!!!!
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
No comments:
Post a Comment