Promotions

World Jobs

Promotions Google

أهلاوية دوت كوم | اخبار النادى الأهلى المصرى

وظائف خالية حول العالم

Friday, June 24, 2011

عيب على جماهيرالزمالك

هاجمت جماهير فريق الزمالك المدير الفني لفريق طلائع الجيش فاروق جعفر، عقب تعادل الفريقين سلبيا في الجولة الـ 25، ومن قبل هاجمت نفس الجماهير المدير الفني لفريق مصر للمقاصة طارق يحيى، وهو أمر غير مقبول وغير منطقي، خاصة وأن جعفر ويحيى من أبناء الزمالك الذين حملا قميصه ودافعا عن الوانه، ولا يعيبهما اللعب بشرف، وهو أمر يحسب لهما لا عليهما.
ليس عيب جعفر ويحيى أن فريق الزمالك فشل في الفوز عليهما، وأهدر خمسة نقاط في مباراتين، وأضاع فرصة الإنفراد بالقمة التي احتلها لأسابيع طويلة. فلاعبو الزمالك وجهازهم الفني هم من يتحملون مسؤولية إهدار النقاط تباعا، وليس مدربي الفرق الأخرى من أبناء الزمالك، وعيب على جماهير الزمالك المنفلته أن تهاجم أبنائها لصالح فريقها.
الزمالك فقد القمة بيده لا بيد جوزيه "عمرو سابقا" بعدما تفرغ مسؤولو الفريق للبحث والحديث عن المشاكل والأزمات التي تحاك ضد الفريق، وكيف أن الأخرين يسعون لإبعاد الزمالك عن القمة، ولا مانع من الحديث عن أعمال السحر والشعوذة، وكلها أمور كفيلة لإبعاد الفريق عن تركيزه.
الغريب أنه مع كل خسارة لنقاط من فريق الزمالك، يخرج المدير الفني للفريق حسام حسن ليعلن على لسان مساعده طارق سليمان، يهددهم بالجماهير البيضاء التي لن ترحمهم إذ لم يحسموا الدوري لصالحهم، وأن لاعبي الفريق يتحملون مسؤولية الخسارة.
وهنا يتنصل حسام حسن من مسؤوليته، وهو أمر لا يصح من مدير فني لفريق كبير، لأن مثل هذه التصريحات تصنع نوعا من الشرخ في علاقة المدرب بلاعبيه، فالمدرب هو المسؤول الأول عن الفريق في السراء والضراء، أما أن يحتمي المدير الفني بالجماهير فهذا لا يصح.
التصريحات التي خرجت على لسان مسؤولي نادي الزمالك – الفريق ومجلس الإدارة – من نوعية "الدوري في الملعب" أو "لسه بدري" وما شابه ذلك، لا يعني إلا أن اليأس بدأ يتسرب لقلوب هؤلاء، وهو ما شعر به جمهور الزمالك الذي هاجم فريقه لأول مرة هذا الموسم.
وبرغم تفوق الأهلي وتصدره لأول مرة هذا الموسم، فالموقف مازال بيد فريق الزمالك "هنا أقصد اللاعبين والجهاز الفني" فإذا فاز على الأهلي في لقاء القمة فسيعود متربعا على القمة، أما إذا لم يفز فهو لا يستحق الفوز بلقب الدوري.
الزمالك أهدر في الدور الثاني 12 نقطة من 10 مباريات، بالخسارة أمام الجونة ومصر للمقاصة، والتعادل مع إنبي والإسماعيلي وطلائع الجيش، وفاز في خمس مباريات، وهى إحصائية توضح مدى التراجع الذي حدث للزمالك في الدوري الثاني، وهو أمر يسأل عنه الجهاز الفني للفريق ولاعبيه، وليس أحد أخر، وسيبقى الزمالك هو الزمالك لن يتغير.
 
ويتنصل حسام حسن من مسؤوليته، وهو أمر لا يصح من مدير فني لفريق كبير، لأن مثل هذه التصريحات تصنع نوعا من الشرخ في علاقة المدرب بلاعبيه، فالمدرب هو المسؤول الأول عن الفريق في السراء والضراء، أما أن يحتمي المدير الفني بالجماهير فهذا لا يصح.
يحسب لجماهير الزمالك أنها تساند لاعبيها لأخر لحظة في كل المباريات، خاصة التي يتعثر فيها الفريق، ولكن يحسب عليها هجومها على أبنائها من مدريي الفرق الأخري، لأن هذا الهجوم يحمل في طياته تفسيرا غير لائق وغير شريف، لأنه فيما يبدو أن جماهير الزمالك تنتظر دائما الهدايا من ابنائها السابقين.
* مع إقتراب بطولة الدوري الممتاز من نهايتها، ظهرت نغمة جديدة بضرورة إلغاء الهبوط للدرجة الثانية، بعدما ظهرت من قبل النغمة "النشاز" بتطبيق المادة 18 من لائحة الإتحاد الدولي لكرة القدم الأساسية، والتي تمنع مشاركة أكثر من ناد في نفس المسابقة تطبيقا لمبدأ الشفافية.
النغمة الجديدة بإلغاء الهبوط هذا الموسم، تعالت في الأونة الأخيرة بعد تأزم موقف فريق الاتحاد السكندري وإقترابه من الهبوط، ولا أعرف على أي أساس بنى المطالبين موقفهم، فإذا كان الأمر يخص تاريخ فريق الإتحاد فهذا لا يمنع هبوطه، لأن الاتحاد هو من جنى على نفسه وهو ليس أفضل من كل الفرق التي سبق لها الهبوط للدرجة الثانية.
إذا وافق إتحاد كرة القدم برئاسة سمير زاهر ، على إلغاء الهبوط للدرجة الثانية هذا الموسم ، فإنه بذلك يكون قد ظلم الكرة المصرية ظلما كبيرا، لأنه في هذه الحالة سيضطر إلى تصعيد ستة فرق من الدرجة الثانية "فريقين من كل مجموعة" لتكون فرق الدوري الممتاز في الموسم المقبل 22 فريقا.
وسوف يقام الموسم المقبل بنظام المجموعتين، وهو نظام لم يعد له مكانا في كرة القدم الإحترافية، وأخشى أن يخرج علينا أحد من الجهابذة ليقول أن نظام المجموعيتن في كرة القدم موجود في "المريخ" وأن مصر ليست الوحيدة التي ستلعب بهذا النظام "الإستثناء الوحيد هو الدوري العراقي وهو دوري ليس محترفا".
على اتحاد الكرة أن ينهي البطولة بنفس شروطها التي بدأت بها، وإلغاء الهبوط مرفوض لأن كرة القدم ستنهار، بعدما استعادة جزءا من عافيتها في السنوات الأخيرة، وأصبح الدوري المصري أفضل بطولة عربية وإفريقية.
وإذا كانت الحجة بأن فريق الإتحاد سيهبط فليهبط، ويجتهد ليصعد في الموسم المقبل، لأن كرة القدم لن تخسر كثيرا بهبوط فريق فشل في جمع 20 نقطة من 25 مباراة، وأتمنى أن يكون الكلام الذي يتردد منذ فترة أن اتحاد الكرة قد إتخذ قرارا بإلغاء الهبوط غير صحيح.

No comments:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

اخبار الرياضة العربية و العالمية

اخبار الرياضة الافريقية