اشتبك سيد معوض الظهير الايسر للأهلي مع مانويل جوزيه المدير الفني للفريق وذلك عندما فوجئ معوض بتغييره ما بين الشوطين وهو ما ادي الي انفعاله معترضا علي قرار تغييره
،
وقام بحركة عصبية وألقي زجاجات المياه الموجودة علي الارض تعبيرا عن حالة غضبه وهو الأمر الذي اثار حفيظة جوزيه الذي قال له انت لم تكن جيدا ولم تكن مفيدا, إلا أن معوض رد علي كلام جوزيه بانه لم يقصر ونفذ التعليمات, وهنا انفعل جوزيه بصورة واضحة وقال لمعوض سوف اطردك من النادي ولن تكون موجودا في الفريق طالما أنا موجود, ورفض معوض السكوت ورد عليه ـ مين قال لك اني اريد البقاء, وهنا تدخل اعضاء الجهاز المعاون لتهدئة الموقف والضغط علي معوض لتجاوز الموقف, مما دفع اللاعب لحمل حقيبته ملابسه وغادر غرفة تبديل الملابس والملعب إلي منزله.
وتشير المصادر إلي أن هناك عقوبة كبيرة في انتظار معوض قد تصل الي الايقاف والغرامة المالية ما لم يصر مانويل علي موقفه بالتخلي عن اللاعب.
وهنا يظهر دور مدير الكرة في احتواء الموقف وتهدئة النفوس المشحونة خاصة أن سيد معوض يشعر بتجاهل جوزيه له منذ وضعه علي دكة البدلاء واشراك أحمد فتحي غير المبرر في مكان لايجيد اللاعب فيه. وهو ما ادي إلي تسرب الاحساس بالظلم لافضل ظهير أيسر في الدوري المصري. ويجب ألا ننسي واقعة حسام غالي مع جوزيه بعد مباراة الانتاج الحربي والتي كانت أكثر شراسة بين غالي وجوزيه وتم احتواؤها بهدوء وهو ما يجب أن يحدث مع معوض.
علي جانب آخر وصف مانويل جوزيه المدير الفني للاهلي أداء لاعبيه بأنهم تخلو عن شخصية البطل في مواجهة سموحه التي انتهت بالتعادل2-2. وأضاف.. لقد شعرت بأنني أواجه سموحة بطل الدوري وليس سموحه الفريق الذي هبط إلي دوري المظاليم, وانتقد أداء لاعبيه في المباراة واستهانتهم بالمنافس وأنهم لم يحترموه بالصورة المطلوبة وانفعل عليهم بين شوطي اللقاء مطالبا بإعادة الأمور إلي مسارها الطبيعي وهو ما تحقق بالفعل بعد أن عدل الفريق من وضعه واستطاع تحقيق التعادل بعد التأخر بهدفين.
وقال بيدرو المدرب العام بان روح الإصرار كانت وراء تعديل نتيجة مباراة سموحه وعدم التسليم بالهزيمة وهي من صفات البطل, وبالرغم من أن سموحة يصارع الهبوط إلا انه لعب مباراة قوية وكان يدافع عن مصيره في البقاء إلا أن اللاعبين استطاعوا تجاوز تلك المرحلة.
وأوضح بان لاعبينا تعرضوا لضغوط نفسية في ظل رغبتهم في حسم بطولة الدوري واللعب تحت درجة حرارة عالية وهو ما أدي إلي ضياع التركيز وإهدار الفرص.
واتهم بيدرو حكم المباراة بظلم فريقه واحتساب ضربة جزاء غير صحيحة لفريق سموحة وقال انه تلقي اتصالا تليفونيا من بعض المشجعين الذين ابدوا له عدم صحة ضربة الجزاء طبقا لما أورده التليفزيون, وأشار إلي انه كان يتمني فوز فريقه بالمباراة لإنهاء بطولة الدوري خاصة بعد تعادل المنافس إلا انه درس جديد من دروس كرة القدم أن البطولة في الملعب حتي صافرة النهاية.
وقال أننا سنحتفل ببطولة الدوري أمام المقاولون العرب الذي هبط فعليا إلي دوري القسم الثاني وكل الظروف ستكون مهيأة لانجاز المهمة قبل نهاية المسابقة بأسبوع.
وحول التغييرات التي أجراها مانويل جوزيه بالدفع بمحمد بركات وسعيود علي حساب احمد حسن ومعوض قال بيدرو أن الهدف منها زيادة الفاعلية الهجومية سواء من خلال تحركات بركات في كل مكان بالملعب وهو ما نتج عنه الهدف الأول الذي أحرزه أسامه حسني بالاضافه إلي أن سعيود كان مطلوب منه منح زملائه كرات بينية في عمق دفاعات المنافس وتنويع اللعب علي الأطراف واستخدام مهاراته الخاصة في المراوغة ونجح من خلال إحدي الضربات الركنية في إدراك هدف التعادل الذي أحرزه احمد السيد.
وقال المدرب العام أن اللاعبين يؤدون تحت ضغوط نفسيه وعصبيه خاصة وان اللعب كل ثلاثة أيام أمر مجهد ومتعب ويكفي أن الفريق أنجز المهمة بعد أن كان متأخرا بفارق6 نقاط عن المنافس قبل الأسبوع62 للدوري.
وقال احمد حسن لاعب الفريق بان لاعبيه لم يقدموا العرض المنتظر وظهروا بصوره سيئة إلا انه عاد واتهم درجة الحرارة والضغط النفسي وراء ما حدث وقال أن خروجه من الملعب لا يعنيه لان المهم لديه أن يفوز الفريق
No comments:
Post a Comment